افتتاحية

الأحد، ٣ أبريل ٢٠١١


انقطعت كتاباتى فى مدونتى لفترة ليست بالهينة و لكن هل سبب إنقطاعها هو انقطاع حبل أفكارى أم انعدام تفكيرى؟

، نتجنب الخيار التانى وهو انعدام تفكيرى لأننى كائن مريض بالتفكير و إن لم يكن التفكير مرض بل نعمة من نعم الله على الإنسان، إذن يمكن اعتبارى من الكائنات كثيرة التفكير حتى وهم نيام، و بالتالي فلننظر إلى الخيار الأول والوحيد المتبقى ،والذي لم يعد خيار بل صار إجبارى، ومنها نستنتج أنه صار إجبارى إنقطاع حبل أفكارى.....

كثيرًا منا عندما ينهكه روتين حياته يصرخ قائلا: " اتركونى لا أريد أن أفكر فى شئ؟ ".

تحدث أليس صحيحاً؟

ما رأيكم لو قلت لكم أن التفكير والتأمل هما الملجأ و الملاذ من روتين حياتي وهو أرض أحلامى وكل حياتي، أنا معكم قد تكون أرض أحلامي نسبة لآخرين أرض الأهوال خاصة أنها مليئة بأشباح الكم والنسبية والفلسفة التأملية العجيبة في الطبيعة وبحار علومها، و لكن هذه هى متعتي وحياتي حتى تصل بى الدرجة بأنى أشكو من ضعف أدائى في التفكير

فما بالكم بحالى إثر انقطاع حبل أفكارى وتأملاتي.

كمن يشعر بذنب تجاه صحته البدنية لقلة نومه وتغذيته والضغط على جسده، أشعر أنا بالذنب تجاه صحتى العقلية لإنقطاع حبل أفكارى وتركه بلا وصال مع التأمل.

ها أنا عدت إليكم بمقدماتى الطويلة المعتادة، عدت كي أقرؤكم السلام وأبشر نفسى وأبشركم أننى هذه المرة أحب ألا أتوقف عن التدوين فى ظل وجودكم وإثرائكم يا قرائي.

ودمتم بخير في حفظ الله

3 comments:

Unknown يقول...

افتتاحية مباركة إن شاء الله.. في انتظار المقالات الممتعة التي تعودنا عليها سابقا.

E. Fekry يقول...

تقبلته ! :D

عودًا حميدًا.. وافتتاحية مباركة.. وسلام الله عليكِ ورحمته وبركاته.

الآنسة ماربل يقول...

@m.amin
أعزك الله و وفقنا جميعًا لما فيه الخير


@e.fekry
بارك الله فيك، وشكرا لقبولك ومرورك :)

إرسال تعليق